وجدتهُ على رصيفِ شارع السراي يبيعُ ما لديه من كتب عيناهُ تنظران للمدى من يا ترى سيشتري ؟ سألتهُ : بكم تبيعُ البحتري ؟ فلم يُجب من يا ترى يقايض النقودَ بالهمومِ والدموع ؟ كأنَّ في عينيه غابتا شموع تلبدت من فوقهِ السماء وانهمرت دموع تبلل الرصيفُ والكتب تبلل القميصُ والهدب في جمعةٍ في شارع السراي أمطرت على الكتب